أحداث رواية المباءة للكاتب المعروف "عز الدين التازي"

رواية المباءة تحكي حياة أسرة مغربية يحتل فيها الأب {قاسم الورداني} مركز الصدارة، فالسرد الحكائي بوء شخصية قاسم مكانة أساسية في مسار الأحداث لذا نجد قاسم ينفرد بالكلام في قسم كبير من الرواية هو القسم الأول وفيه يرسم إرتباطه بالحروف وتشكيلها بإزميله على رخام شاهدات القبور، وهو يضهر منذ البداية متمردا ساخطا لمدينة فاس وأهلها.
إلى ان أهم خاصية يتميز بها هي الهلوسات و التهيئات واللإنقسام الذاتي وفقدان الذاكرة تارة ويقضتها تارة أخرى، ومن خلال المونولوج الداخلي يتبين للقارئ بعض ملامح حياة قاسم السابقة حيث كان يشتغل أثناءها مديرا للأحد السجون في المدينة وكانت له عائلة تتكون من زوجة {رقية} وابنين {منير و منيرة} وهما طالبان جامعيان. إلى أن إنتهى به الحال إلى الجنون تائها بين المقبرة و دروب مدينة فاس يتبعه شعب من القطط ، ومن أسباب هدا التحول :
*مشاكل العائلة : وخاصة الكارثة التي حلت بالإبن منير حيث فقد عقله بسبب اللإختطاف و السجن والتعديب، تضاف إلى ذلك المضايقات التي تعرضت إليها أخته منيرة من طرف طالب جامعي أصولي يدعى حفص.
*مشاكل الوضيفة : وعدم تلاءمها مع القيم التي كان قاسم يأمن بها منذ مشاركته في مقاومة المستعمر.
هده الوقائع المئساوية سيتم تفصيلها في القسم الثاني من الرواية وينتهي هدا القسم بسفر قاسم الى الرباط في مهمة إدارية لكن سيصاب بالهوس ويضن أن {عيشة قنديشة} تريد اغتصابه وهكدا سيتيه عاريا في دروب المدينة تاركا وراءه كل مايربطه بالماضي.
ولكون قاسم شخصية محورية فإننا نجده حاضرا في جميع أقسام الرواية كما أنه ينفرد بالحضور الأساسي في القسم الأول و الثالث.
في القسم الثالث يضهر الوباء في مدينة فاس وينتشر بين الجميع ولا يفلت منه سوى قاسم رغم جنونه ، كما أنه سيلتقي بزوجته وابنته ويُعرفهُما بنفسه وهكدا تنتهي الرواية.

وشكرا لمشاهدة الموضوع
تحياabdelghaniتي lol!

» تقديم حول رواية المباءة
» وأخيرا تم إدخال رواية "علاء الدين والفانوس السحري" إلى المنتدى
» قصة علاء الدين و الفانوس السحري
» رواية لللأطفال جميلة جداااااااااااااا
» رواية رحيل بين غربتين